علمت هوارة بريس من أحد المواطنين ينحدر من ضواحي أولاد تايمة صرح للجريدة أنه قد تعرض لمحاولة نصب واحتيال في مبلغ 40مليون سنتيم،وذلك من طرف عنصرين ضمن عصابة اوهماه أنهما عترا على كنز عبارة عن جرتين من الويز تفوق قيمتهما 100مليون سنتيم، حيث يظهر الشخصان وكأنهم من الجيل القديم أي بلداء ولا يعرفان كيف يتصرفان مع الموقف.
تفاصيل السيناريو حسب إفادة المواطن الذي كانت العصابة تنوي النصب عليه ،تفيد أنه تلقى اتصالا من أحد الأشخاص يود بيع جرتين مملوئتين بقطع اللويز من الدهب الخالص عتر عليهما صدفة تحت انقاض منزل مهجور، و كتاب قديم (أنظر الصور) من جلد الغزال عليه أختام عبرية و قنينة في وسطه بها محلول الزئبق الأحمر حسب زعمهما وشعار يهودي يوتق لخريطة مجموعة من الكنوز ،حيث اتفقا معه على معاينة عينات من الدهب في منطقة مهجورة نواحي تمصلوحت بمراكش كما تبين صورة القمر الصناعي اسفله المكان الذي تمت فيه معاينة عينات الكنز المزعوم وهو عبارة عن قطع ويز مزورة و كتاب تم صنعه بطريقة احترافية وطبع مجموعة من الرموز و الخزعبلات عليه ليظهر كأنه كتاب قديم طبعت عليه خرائط كنوز و دفائن في مناطق متفرقة بجنوب المملكة كمراكش و نواحي تارودانت وبعض المناطق نواحي مدينة السمارة مطالبين في كل هذا مبلغ يصل إلى 40مليون سنتيم كدفعة أولى من تمن الكنز تسلم عبر وكالات استلام الأموال،الا أن هذه المسرحية لم ترق للمواطن الهوارى وقرر فضح العصابة على أوسع نطاق حتى يجنب المواطنين شرها.
وقد تمكنت فرقة المركز القضائي للدرك التابعة لسرية أكادير، في وقت سابق من الاطاحة بعنصرين من هذه العصابة التي تنشط بجهة سوس ماسة،و لازال العقل المدبر حرا طليقا يستغل أشخاص جدد في عملياته الاجرامية كلما اطيح بعناصر من عصابته حيث يبادر إلى تدريب نصاببن جدد بنفس السيناريو وفي مناطق متفرقة من المملكة.
لذلك ولأجل هذا كله وجب على الجميع الحيطة والحذر و الابلاغ عن مثل هؤلاء المجرمين.




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق